بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 مايو 2012

أموت في غربتي






انا لا أكتب خواطر ... لكن إهداء إلى تلك الروح التي ابحث عنها 
في محطات حياتي



أمهلني يا زمن عمراً

وامنحني في غربتي صبراً


أعطني مطراً تحيي ورود الأمل في تربة أحزاني..


لعل في هدير زخاتها لا اسمع صدى الأنين في كياني..


لعل حبات المطر تمحي أثار الدمع من على خدي


ليت سنوات شمس الطفولة تعود وفي اشراقتها


تتبعثر ملامح الحب اليتيم من وجداني..


اجل انه حبي اليتيم وذنبي الأوحد المنقوش


على جدران قلبي وفي أعماق شراييني..


وما ذنبي إن أحببت المستحيل ولا املك أن اختار


آه من حب تحدى بصدقة أي نسيان وكل الأقدار


كلما أحاول أهجرة يطاردني بشوقه كل مساء ونهار


وما ذنبي أنا ..؟
وما ذنبي في حب حكم علية ألا يكون


مزقني بين إحساسي ..وليس فية حدود للآلآمي.. وعواطفي لة لا تخون


أمهلني يا زمن عمراً


لعلني أداوي جروحي في غربتي


فقد استباحني الألم هنا ولم تتوقف دمعتي


أمهلني في غربتي صبراً


فهنا بقايا من صور مؤلمة تراود أفكاري


لا تسمعني .. لا تكلمني .. لكنها بالحزن تونسني..


آه و آه ما اقساك يا زماني..


لا حبيبة تعلم بحبي لها ولا أم بالحنان تحضني..


ما أقساك يا زماني جعلت الحزن هو وطني..



..................A-wazeer..................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق